بسم الله الرحمن الرحيم:
حدثتني صديقتي البارحة عن إمتحانها، ومدى خيبة الأمل التي أصابت صاحباتها في ذلك الإمتحان.
حاولتْ هيَ زرع قليلاً من تفاؤل وأملٍ في قلوبهن، وأصبحت تتحدثُ إليهنّ بأسلوبٍ رقيق عن أنَّها مُجرد درجات..
لتتفاجأ بمن يخبرهنّ أن يبتعد عنها، لتوصفها بأنها ذات ايمان قوي!...
نعم أولئك هم المتشاؤمون، ولكن لم يقف الأمر عندهم، بل لازالوا يريدون من يفقد الأمل معهم!!
ليكونوا كالغرقى في بحرٍ واسع، يتخبطون بالماء البارد!
حتى غرقوا بأفكارهم المتشائمة!
كوني متشائمة.. لكن رجاءً، لوحدك!
ضعي لأنفسك أسوا الإحتمالات لتوطني نفسك على تقبلها، لكن رجاء إعطي غيرك بذرة أمل وإن لم تزرعيها.
وكوني متفائلة.. لكن رجاءً، مع الجميع!
تفائلي بأن الغد مشرق، وإرسمي لنفسكِ لوحة جميلة، لكن رجاء لتدعي الآخرين يشاركوك لوحتكِ تلك.
المصدر: موقع صيد الفوائد.